من أنا

صورتي
اسكندرية, Egypt
امرأة من الزمن الجميل ... لم يمنحك الله الحياة لتكون قصة يأس؛ ولا رواية أسى، ولا فصول حرمان، خلقها لتسعد بها دنيا، وتبني بها منزلك في الجنة ����. ﴿ ربُكم أعلمُ بما في نفُوسِكُم ﴾ أرِح قلبك ، فلا يضيع عند الله صدق النوايا ..

مرحبا بكل من زار مدونتي المتواضعة

اللهم اجعل قارئ مدونتي ممن قلت فيهم :(ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)

اللهم فعطر أيامهم بالإيمان وأنر قلوبهم بالقرآن وبارك لهم بالطاعة والإحسان والعفو والغفران وتقبل دعواتهم يامجيب..


الجمعة، 1 يونيو 2012

الأنثى وأن كبرت طفله ..


خُلقت الأنثى من لين .. 

ضَعيفة حدّ مزجِ الطين 
راخية العود .. 
حدّ الإنكسار ! 
جلّ حاجتها .. 
رجل على كتفه تبكي 
وَ أمان تحتَ جناحهِ تنحني .. 
وَ حنان من حنآنها يأخذ وَ يرتوي !



( هيَ ) ذاتُ انسياب سَلس .. 
كافور وَ سلسبيلْ .. 
خُلطت معَ الألم !



( هيَ ) كل الهدوء 
وَ معنى غامض .. 
اعتاد دوماً على الندم !






من لِدمعها حين تبكي .. 
وَمن لحاجتها حينَ تبغي .. 
من لهآ سوى ( رجل ) .. 
في حين ضعفها يستقوي .. فَ تنتصر ! 
وفي حين نقصها يُعطي .. لِتكتمل !









الأنثى .. لها معَ الجرح حكآية .. 
تبدأ تفاصيلها بِألم .. 
وتنتهي باحتضار روح , 
وَموت جسد !




الأنثى .. تبدو في بعض أوقات قاسية ! 
غير أنها من الداخل .. 
مُنتهى ( الحنيّه .. )




الُأنثى وان كبرت .. طفله ! 
دمعُها .. 
اعتاد على لمسِ خدّها ! 
الُأنثى وإن قست .. حالاً تلين 
أسفها .. 
للجميع .. حتى لمن أخطأ بحقّها !


[ هيَ ] .. 
أخذت من الليل الهدوء ، 
ومن الصبح النسيم ، 
ومن البنفسج .. 
عطراً عليل !






همسة أخيرة 

حذآري يامن عشقتك أنثى ! 
فَبين يديك ( شمعهَ ) .. 
تطفئها أيُّ قسوة.. 
فَ الرحمه والمحبه .. 
حتى تعيش الأنثى في جنّه !