من أنا

صورتي
اسكندرية, Egypt
امرأة من الزمن الجميل ... لم يمنحك الله الحياة لتكون قصة يأس؛ ولا رواية أسى، ولا فصول حرمان، خلقها لتسعد بها دنيا، وتبني بها منزلك في الجنة ����. ﴿ ربُكم أعلمُ بما في نفُوسِكُم ﴾ أرِح قلبك ، فلا يضيع عند الله صدق النوايا ..

مرحبا بكل من زار مدونتي المتواضعة

اللهم اجعل قارئ مدونتي ممن قلت فيهم :(ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)

اللهم فعطر أيامهم بالإيمان وأنر قلوبهم بالقرآن وبارك لهم بالطاعة والإحسان والعفو والغفران وتقبل دعواتهم يامجيب..


الثلاثاء، 20 مارس 2012










هذه الحياة الدنيا لا راحة فيها ولا اطمئنان ...
ولا ثبات فيها ولا استقرار حوادثها كثيرة ...
دول تبنى و أخرى تزول ... مدن تعمر وأخرى تدمر ...فرح يقتله ترح ... وضحكة تخرسها دمعة ...
صحيح يسقم .........ومريض يعافى ...
وهكذا تسير عجلتها لا تقف لميلاد ولا لغياب ولا لفرح ولا لحزن ...
تسير حتى يأذن الله لها بالفناء...
ولا يملك الناس من هذه الدنيا شيئا إلا بمقدار ...
نزول المطر ونبات الزرع وصورته هشيما ...
بذلك ينتهي شريط الحياة ...
ما بين ولادة وطفولة... وشباب وشيخوخة ...
ثم موت وقبر ...
سراب خادع ... وبريق لامع ... ولكنها سيف قاطع ... وصارم ساطع ...
كم أحزنت من فرح ... وأبكت من مرح ...
وكبرت من صبو ... وشابت من صغير ؟!
سرورها مشوب بالحزن ... وصفوها مشوب بالكدر ...
خداعة مكارة ... ساحرة غرارة...
كم هم فيها من صغير ... وذل فيها من عزيز ...
وترف فيها من وثير ... وفقير فيها من غني ؟!
أحوالها متبدلة وشمولها متغيرة...

قيل لنوح عليه السلام:
يا أطول الأنبياء عمرا كيف رأيت الدنيا ؟ قال :
"
كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق